أسئلة وأجوبة
هل مدرسة الجليل هي مدرسة خاصة أم حكومية؟
مدرسة "الجليل" هي مدرسة حكومية مميزة تأسست عام 1998. تخضع المدرسة لمسؤولية المجلس الإقليمي مسغاف، وتحت إشراف لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم. جمعية "يدًا بيد" تكمل النموذج ثنائي اللغة من خلال تقديم الدعم والخدمات البيداغوجية والمجتمعية.
من أين يأتي طلاب المدرسة؟
معظم طلاب المدرسة يأتون من بلدات المجلس الإقليمي مسغاف، سخنين وشعب، لكن هناك طلاب من بلدات أخرى أيضًا مثل عرابة، كرميئيل، عكا، رفيد وحناتون. تركيبة الطلاب متنوعة وتشمل طلابًا يهودًا علمانيين ومتدينين، مسلمين، مسيحيين ودروز. هذا التنوع الغني يشكّل موردًا مهمًا للحوار، التواصل والتعارف بين المجموعات المختلفة.
كيف يتعلم الطلاب اللغتين، العربية والعبرية، في المدرسة؟ وماذا بشأن اللغة الإنجليزية؟
يصل معظم الطلاب للصف الأول دون معرفة اللغة الثانية، سواء العبرية أو العربية. مع ذلك، في هذا الجيل، يتمتع الأولاد بقدرة على اكتساب اللغة الثانية بسرعة بفضل انكشافهم عليها، وفضولهم وانفتاحهم العاطفي تجاه اللغة الأخرى. ينكشف الطلاب على اللغة الثانية خلال الدروس وفي الحيزات المختلفة بشكل جارٍ، من خلال زملائهم في الصف ومن خلال وجود معلَمَيْن في الصف. في معظم الدروس، يُستخدم نموذج "التنقّل بين اللغتين" (CODESWITCHING)، أي الانتقال بين اللغتين دون حاجة للترجمة.
بالإضافة إلى استخدام اللغتين في الحيزات المختلفة وفي الدروس، يتم تعلّم دروس اللغة الرسمية بشكل منفصل وبنيوي، بحسب لغة الأم واللغة الثانية، وذلك لاكتساب مهارات اللغة المختلفة - الحديث، القراءة والكتابة - بشكل سليم ودقيق. بكلمات أخرى، في دروس اللغة، يتعلم الناطقون بالعبرية اللغة العبرية كلغة أم، واللغة العربية كلغة ثانية، بشكل منفصل عن زملائهم الناطقين بالعربية، والعكس صحيح.
بدءًا من الصف الثالث، يتعلم الطلاب اللغة الإنجليزية. الطلاب الذين يملكون معرفة سابقة في اللغة الإنجليزية كلغة أم أو بمستوى متقدم، سيحصلون على التعليم الملائم من الصف الأول. في هذه المرحلة، ينكشفون على مهارات القراءة، الكتابة وتطوير مهارات اللغة الأخرى.
بالإضافة إلى استخدام اللغتين في الحيزات المختلفة وفي الدروس، يتم تعلّم دروس اللغة الرسمية بشكل منفصل وبنيوي، بحسب لغة الأم واللغة الثانية، وذلك لاكتساب مهارات اللغة المختلفة - الحديث، القراءة والكتابة - بشكل سليم ودقيق. بكلمات أخرى، في دروس اللغة، يتعلم الناطقون بالعبرية اللغة العبرية كلغة أم، واللغة العربية كلغة ثانية، بشكل منفصل عن زملائهم الناطقين بالعربية، والعكس صحيح.
بدءًا من الصف الثالث، يتعلم الطلاب اللغة الإنجليزية. الطلاب الذين يملكون معرفة سابقة في اللغة الإنجليزية كلغة أم أو بمستوى متقدم، سيحصلون على التعليم الملائم من الصف الأول. في هذه المرحلة، ينكشفون على مهارات القراءة، الكتابة وتطوير مهارات اللغة الأخرى.
متى يبدأ وينتهي الدورام الدراسي؟
في مدرسة "الجليل" نتعلم خمسة أيام في الأسبوع، من الأحد إلى الخميس. يبدأ الدوام الدراسي الساعة 08:15 وينتهي الساعة 14:15 كل يوم.
كيف نساعد الأولاد الصغار على الاندماج والتأقلم في الصف الأول؟
في مدرسة "الجليل" نولي اهتمامًا كبيرًا لمساعدة طلاب الصف الأول في سيرورة اندماجهم في المدرسة. ينعكس ذلك في عدة جوانب: الفترة الأولى من التعليم، التي تستمر نحو شهر، تُعرف لدينا بـ "أيام التعشيش"، وفي هذه الفترة، الفعاليات تسلط الضوء على على الانتقال من الروضة إلى الصف الأول. خلال "أيام التعشيش"، يتواجد مربي ومربيات صفوف الأول مع الطلاب طيلة اليوم الدراسي، مع التركيز على تعزيز الروابط الصفية، تعزيز الشعور بالأمان، التعرّف على البيئة وبدء التعلم تدريجيًا. تقام الاستراحات في أوقات مختلفة عن باقي طلاب المدرسة، وذلك بهدف منح الطلاب الصغار العناية والاهتمام اللازمين. خلال أيام التعشيش، يرافق طلاب الصف السادس طلاب الصف الأول في حافلات النقل. وفيما بعد خلال السنة، يقام برنامج "الأخ/الأخت الأكبر"، حيث يُخصَّص لكل طالب/ة من الصف الأول طالب/ة مرشد/ة ومرافق/ة من الصف السادس.
ما هي الحلول المتوفرة للطلاب الذين يواجهون صعوبات، أو الطلاب المتفوقين؟
توفر مدرسة "الجليل" حلولًا تفاضلية وملاءَمة لكل الطلاب بشكل مهني ومدروس. بفضل وجود مربيَين في معظم الدروس والبنية التنظيمية والمهنية لطاقم الأفراد في المدرسة، يعمل في المدرسة طاقم مختص في تحديد القضايا المختلفة، تقييم القدرات والصعوبات وملاءَمة حلول خلصة لكل الطلاب وفقًا لاحتياجاتهم المختلفة. طاقم الأفراد، المكوّن من مديرة المدرسة، معلمات الاندماج، الأخصائي النفسي من قسم الخدمة النفسية التربوية، مستشارة المدرسة، مركّزة الاحتواء والاندماج ومركّزة طبقة صفوف الأول-الثاني، يجتمع مرة في الأسبوع. بالإضافة لذلك، وبفضل وفرة الموارد البشرية في المدرسة، تخوض هذه الجهات سيرورات تأمل وحوار دائمة من أجل تقديم أفضل الحلول لكل طالب وطالبة.
كيف تبدو شهادة المدرسة؟
أحد مبادئ المدرسة هو التربية القائمة على الحوار. لذلك، سيرورة التقييم والشهادة قائمان على الحوار أيضًا. سيرورة التقييم في المدرسة تستمر على مدار كل السنة. خلال هذه السيرورة، يتّفق المعلمون على لغة مشتركة ويعرضون للطلاب المعرفة، المهارات والسلوكيات المتوقعة من كل طالب. خلال الفصل الدراسي، يقام حوار بين المربين والطلاب حول هذه المواضيع. في أيام الأهالي، يقود كل طالب الحوار عن نقاط قوته والتحديات الرئيسية التي يواجهها خلال السنة. كل شهادة في نهاية الفصل ونهاية السنة، تحتوي على تقييم تأملي من الطالب لنفسه، رسالة شخصية من المربي وتقييم من كل معلم للمعرفة، المهارات والقيم التي تم تحديدها.
كيف تتم إدارة منظومة المواصلات في المدرسة؟
تدير المدرسة منظومة مواصلات منظمة لكل البلدات (باستثناء الأهالي الذين يختارون نقل أولادهم بشكل خاص). تحرص المدرسة من خلال هذه المنظومة على تنظيم خطوط نقل مريحة من حيث مدة السفر وعدد المحطات في الطريق إلى المدرسة. تتراوح تكلفة النقل بين 350-400 شيكل شهريًا لكل طالب. هذه التكلفة منخفضة نسبيًا بفضل الدعم المالي الكبير من جمعية "يدًا بيد" (نحو نصف مليون شيكل سنويًا).
هناك مركّزة مواصلات من الطاقم التربوي في المدرسة، وهي مسؤولة عن كل ما يتعلق بالمواصلات، للتأكد من أنها تُدار بأمان وراحة.
هناك مركّزة مواصلات من الطاقم التربوي في المدرسة، وهي مسؤولة عن كل ما يتعلق بالمواصلات، للتأكد من أنها تُدار بأمان وراحة.
ما هو دور مجتمع الأهالي في المدرسة؟
مدرسة "الجليل" هي مدرسة مجتمعية. بالتالي، يلعب المجتمع دورًا جوهريًا وفعّالًا في حياة المدرسة. ينعكس ذلك في المناسبات المجتمعية والبيداغوجية التي تقيمها المدرسة، مثل لقاءات الصفوف بعد الظهر، رحلات العائلات، الاحتفالات البيداغوجية، مهرجان الزيتون، حانوكريسماس، ليالي رمضان، مهرجان افتتاح ونهاية السنة وغيرها. بالإضافة لذلك، هناك مناسبات خاصة للأهالي فقط. ومن ضمنها محاضرات، حلقات حوار، دروس في اللغة العربية، "مدرسة"، ومن خلال هذه المناسبات، يعمّق مجتمع الأهالي الحوار والتعارف فيما بينهم. كل هذه الأنشطة تُعتبَر ركيزة مهمة ومكمّلة للعمل الجاري خلال اليوم الدراسي في المدرسة.
كم صفًا يوجد في المدرسة وما هو حجم الصفوف؟
في كل طبقة صفوف، من الأول حتى السادس، يوجد صفّان. عدد الطلاب في كل صف يتراوح بين 27-30 طالبًا. في كل صف يوجد مربيان، يرافقان الطلاب ويقدّمان لهم الدعم الشخصية والفردي.
ماذا نقصد بمربّي الصفوف؟
المقصد هو المربّون والمربيات في الصفوف. في كل صف يوجد مربيان. تتمحور طبيعة عملهم حول مرافقة الطلاب ودعمهم في مسيرة التطور في المدرسة. يركّز المربّون على بناء علاقة شخصية مع الطلاب من خلال محادثات فردية دائمة خلال ساعات الدوام الدراسي، حلقات حوار بمجموعات صغيرة وزيارات بيتية للتعرّف بشكل أعمق على عالم الأولاد والبنات وبيئتهم. العلاقة مع مربّي الصف مهمة جدًا وتُعتبَر ركيزة عاطفية وقيمية في المدرسة.
أي برامج خاصة توجد في المدرسة؟
المدرسة تشدّد على جانب التعلم التفاعلي وتوفر لطلابها مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة، إضافةً إلى المواضيع المركزية. يشمل البرنامج التعليمي ساعات تعلم بحثي ضمن نموذج التعلم القائم على المشاريع/ التعلم القائم على حل المشاكل/ التعلم القائم على المكان، بالإضافة إلى ساعات اختيارية في مجالات متنوعة (البقاء، تينس، بيسبول، ألعاب الكرة، سيراميك، لغة إسبانية، كونغ فو، كوميكس، تطريز، مجموعات تفكير، طبخ، مكراما، مهارات الذكاء الاصطناعي، سيرك...)، دروس إرشاد ، الإنسان والأرض، ميكيرينغ، برمجة وروبوتيكا، ساعة "مرحبا" لبداية يوم هادئة، ساعة تقوية لصفوف الأول-الثاني، برنامج "الأخ/الأخت الأكبر" (دروس مشتركة لطلاب صفوف السادس وصفوف الأول)، برنامج "مطلوب/ة قائد/ة جدير/ة" لصفوف الخامس-السادس وغيرها. تسعى المدرسة إلى الموازنة بين معايير التعليم الأكاديمي بمستوى عالٍ وتطوير الحصانة الذهنية والعاطفية والمهارات الغنية، القائمة على الممارسة والتي تتماشى مع متطلبات القرن الـ 21.
كيف يبدو البرنامج التعليمي للطلاب؟
البرنامج التعليمي متنوع، ويشمل دروسًا في المواضيع المركزية مثل اللغات، الرياضيات والعلوم، إلى جانب التعلم البحثي والتعلم التفاعلي (للتفاصيل، راجعوا السؤال حول البرامج الخاص بالمدرسة). يبدأ اليوم الدراسي دائمًا بساعة "مرحبا" لافتتاح اليوم بهدوء. في هذه الساعة، يمارس الطاقم التربوي تمارين مايندفولنس، معلومات عامة، جولة صباحية، تمارين عقل وجسد وغيرها. الهدف هو الموازنة بين حيّزات التعلم، المضامين الأكاديمية والمهارات المختلفة بشكل معمّق ومنهجي.
كيف يتم التعامل مع الفترات المعقدة في المدرسة؟
تتميّز المدرسة ثنائية اللغة في توفير مساحة للقاء المشترك والإنساني للفئات المختلفة، من خلال الاختيار وبكل حقيقي وواعٍ. بهذا الشكل، توفّر المدرسة مساحة للحوار والتعلم حتى في المواضيع المعقّدة وخلال الفترات الصعبة لكل جماهير الهدف - الطاقم التربوي، الطلاب ومجتمع المدرسة (على حِدة). يُدار الحوار بطريقة لولبية، ملاءَمة للجيل ومستوى النضج، حول مواضيع مختارة، ومن خلال طرح الأسئلة بشكل حساس ومهني. اللقاء اليومي والحوار بهذا الشكل يعززان الثقة المتبادلة، ويوسعان وجهات النظر ويدعمان التفكير في الواقع بصورة نقدية. هذه العوامل تؤدي إلى اكتساب معرفة واسعة، تعاطف وكسر الحواجز بين المجموعات والفئات المختلفة، دون تشويش الهوية الشخصية والجماعية لكل فرد.
كيف يبدون جدول العطل في المدرسة؟
جدول العطل في المدرسة متعدد الثقافات ويأخذ بالاعتبار أعياد الديانات الثلاث: اليهودية، الإسلام والمسيحية. عدد أيام التعليم يتوافق مع عدد أيام التعليم السنوية التي حددتها وزارة التربية والتعليم، لكن جدول العطل يختلف قليلًا. في العطل الطويلة – عطلة الشتاء (حانوكريسماس)، عطلة الربيع (الفصح العبري والفصح المسيحي) والعطلة الصيفية – تقام في المدرسة مخيمات للعائلات المعنية بذلك.
كيف يتم الاحتفال بكل الأعياد؟ ألا يسبّب ذلك بعض الارتباك للأولاد؟
فترة الأعياد هي فرصة رائعة للتعرف على العادات، التقاليد والثقافات الأخرى في المدرسة، إلى جانب التعمّق في الهوية الشخصية لكل طالب وطالبة. من خلال اللقاء والتعلم عن الأعياد، يكتسب الطلاب المعرفة، الاحترام والتقدير لثقافات الفئات المختلفة. إضافةً لذلك، من خلال المقارنة والتفكير النقدي، يعزز اللقاء مع الآخر الهوية الذاتية لكل فرد. لكل ثقافة مكان في المدرسة، وكل طالب/ة يفتخر بالثقافة التي جاء منها.
كيف ومتى يتم التسجيل للمدرسة؟
يُفتح التسجيل للمدرسة لمل الطبقات، في شهر يناير، كما في بقية المدارس. يمكن التسجيل عبر موقع المجلس الإقليمي مسغاف، أو الحصول على التفاصيل عن طريق سكرتارية المدرسة. تُرسل الردود بالقبول أو عدم القبول من قِبل المجلس من خلال رسالة بريد إلكتروني رسمية، وعادةً خلال الشهرَي أبريل-مايو.