مجتمعنا المحلي
يتكوّن المجتمع المحلي من أهالي الطلاب، الطاقم، الخريجين وأهاليهم ومواطنين ناشطين يرغبون في إقامة حيّز مجتمعي مشترك ومتساوٍ في منطقة قلب الجليل. المجتمع يحيط المدرسة، يكمّل ويعزّز العمل التربوي، ويوفّر آفاقًا فكريّة وعمليّة لواقع آخر من العيش المشترك والمتساوي.قيادة المجتمع المحلّي، بقيادة مركّزة المجتمع، تتألّف من أعضاء نشطين يلتقون مرّة في الشهر لمشاركة أفكارهم ومناقشة وقيادة القضايا التي تشغل المجتمع المحلّي.
نحرص على إقامة فعاليات ثنائية اللغة ومتعددة الثقافات، بما يعكس طابع المجتمع. تتنوع الفعاليات المجتمعية وتشمل أنشطة اجتماعية، حوارات ونقاشات، دروسًا وأنشطة تهدف إلى تعزيز المشاركة المدنية المشتركة. هناك أنشطة لكلّ العائلة، مثل الرحلات والحفلات والاحتفال بالأعياد، مثل عيد الأعياد، بالإضافة إلى أنشطة لأعضاء المجتمع الكبار. بعض الفعاليات تُقام في حيّز المدرسة المشترك، وأخرى متنقلة وتقام في إحدى بلدات أعضاء المجتمع. كما وأنّ هناك أنشطة تُنظَّم بشكل تلقائي، من منطلق الحوار الدائم مع الواقع المحيط والرغبة بالتأثير عليه.
الفعاليّات التي تحولت إلى تقاليد مجتمعية
- مهرجان الزيتون الذي يقام في موسم قطف الزيتون، ويحتفل بالثقافة الجليلة المحلية.
- أمسية رمضانية تشمل وجبة إفطار مشتركة لكسر صيام شهر رمضان، وفعالية احتفالية مجتمعية تستمر حتى ساعات اليل المتأخرة.
- محاضرات تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية تهم المجتمع.
- مجموعة حوار منظّمة، تلتقي عدة مرات في السنة لإجراء حوار عربي-يهودي حول قضايا سياسية واجتماعية.
- “مدرسة”، مجموعة تعلّم وحوار مشترك.
- دروس لغة عربية لأعضاء المجتمع المحلّي اليهود.
